أشارت تقارير صحفية إلى أن مسئولي الزمالك المصري قد افتعلو أزمة عنيفة مع الإعلاميين الذين جاءوا لتغطية تدريبات الفريق أمس للقاء بتروجيت في الأسبوع الثاني من الدوري المصري.
ووصف التقرير الذي نشرته صحيفة "الأهرام المسائي" المصرية ما حدث من مسئولي الزمالك بـ"المهزلة" الغير مقبولة والغير مبررة.
وبداية المهزلة كانت في منع الجهاز الفني للفريق رجال الإعلام من متابعة المران وإصرار الجهاز على تفجيرالمشكلات بين الفريق والصحفيين.. وتطورت المهزلة بطريقة أكبر عندما تعامل مسئولو الزمالك بأسلوب غيرلائق مع الإعلاميين الذين حاولوا دخول الملاعب لمشاهدة التدريب.
وفوجيء بعض رجال الإعلام بمنعهم بشكل غير لائق وحينما حاولوا معرفة الأسباب كادوا يتعرضون للضرب من رجال الأمن ..
ثم زاد الموقف سوءا تدخل عمال غرف خلع الملابس بنادي الزمالك بتوجيه فاصل من الكلمات الخارجة للإعلاميين.. ووصلت الاستفزازات بدرجة عالية بالإصرار علي سحب البطاقات الشخصية من الصحفيين..
ثم كانت قمة المعاملة السيئة بتمسك الجهاز الفني بجلوس الصحفيين في أماكن سيئة وليس ذلك فقط بل اشترط ألا يتحدثوا معاً بدعوي زيادة التركيز وتوفيره للاعبين خلال التدريب.
وتسائل التقرير عن السر في اصرار الجهاز الفني للزمالك علي صناعة أزمة مع الإعلاميين وتفجير المشكلات بين الطرفين في وقت تعد فيه العلاقة طيبة بين الطرفين ثم إن المران لم يكن يحتوي علي أسرار تتطلب ضرورة عقاب كل من يقترب منه بالمنع أو بمطاردته بسيل من الاستفزازات..
والأهم من ذلك أن التدريب يأتي في وقت يعيش فيه الزمالك أفضل حالاته ولن تستمر بدون مساندات الاعلام له.