شاهدنا جميعا أمس مباراة المنتخب المصري مع الكونغو الديموقراطية ومثلي مثل الجميع تابعت المباراة عبر شاشة التلفاز وقبل بدأ المباراة وفى الاستديو التحليلي سمعت عبارات وأقوال من المحلليلين وكأنهم يبررون الهزيمة قبل المباراة بأشياء كثير مثل موعد المباراة الذى جاء فى نهاية الموسم الكروي والغيابات الكثيرة والعديدة وكأنهم يمهدون لفضيحة كبري ستحدث باستاد القاهرة .
بدأت المباراة والكل يشاهد اداء المنتخب الغير مقنع بالمرة لا يوجد شكل للفريق ككل ولا يوجد شكل واضح لخطة مرسومة لخطف الثلاث نقاط المهمة فى بداية المشوار والنجوم جميعا بعيدين عن مستواهم المعهود باثتثناء فقط اللاعبين الفازين أو قل نجما المبارة بالامس هانى سعيد ليبرو المنتخب والنادى الاسماعيلي وصخرة خط الدجفاع وائل جمعة ومن بعدهم الحارس عصام الحضري ولكم أن تتخيلو ان نجما المباراة من خط الدفاع المصري ومن بعدهم حارس المرمي هل هذا مقبول ونحن أبطال افرقيا لبطولتين متتاليتين ونلعب فى استاد القاهرة أول مباراة فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 هل من المعقول ان يصعد المنتخب بهذا الشكل الذى كان عليه بماراة أمس امام الكونغو هل سيكمل منتخبنا المشوار بهذا الشكل أم انها مباراة عارضة لن نستطيع الرد على كل هذه الأسئلة الا بعد المباراة القادمة يوم الجمعة القادمة ان شاء الله وبعدها نرى ما اذا كنا سنكمل المشوار أم لا .
وعموما انتهت المباراة بعد حرق دم الـ 80 مليون مصري فى مصر وخارجها بفوز من وجهة نظري المتواضعة هزيل لمنتخب من المفترض أنه أفضل منتخبات القارة الافريقية .
وفى النهاية ربنا يوفق لاعبينا فى باقي المباريات لنحقق الحلم الذى يراودنا جميعا ألا وهو الوصول الى نهائيات كأس العالم .