WWW.NEW-NEW.YOO7.COM
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

WWW.NEW-NEW.YOO7.COM

جديد في جديد في كل المجالات أغاني أفلام العاب برامج موبيل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حلم كأس العالم يقترب من الضياع بفعل فاعل وبارقة امل ترضي جميع الأطراف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samoooo28
نائب المدير
نائب المدير
samoooo28


ذكر
عدد الرسائل : 592
العمر : 42
المزاج : سعيد
الأوسمة : حلم كأس العالم يقترب من الضياع بفعل فاعل وبارقة امل ترضي جميع الأطراف 1187177599
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

حلم كأس العالم يقترب من الضياع بفعل فاعل وبارقة امل ترضي جميع الأطراف Empty
مُساهمةموضوع: حلم كأس العالم يقترب من الضياع بفعل فاعل وبارقة امل ترضي جميع الأطراف   حلم كأس العالم يقترب من الضياع بفعل فاعل وبارقة امل ترضي جميع الأطراف Icon_minitimeالخميس 10 يوليو 2008 - 0:46


لم تشهد الملاعب المصرية منذ أجيال، جيلاً يفوق الجيل الحالي قوة و تنظيماً و أفراداً ليحصد كأسين أفريقيين في عامين، و نحلم جميعاً بأن نكون ممثل أفريقيا في أول كأس عالم تعطى للقارة السمراء حق تنظيمها، و كان كل شيء يسير بشكل جيد ضمن الإمكانيات المتوافرة.

و بعد فوز مصر بغانا 2008، إنقلب الحلم إلى كابوس جماهيري. و تحول النظام الكروي في مصر إلى "سوق" و إختفت القوانين و البنود و حتى الأعراف المتبعة. و يبدو أن "ذبح العجل" في غانا لم يساعد على المحافظة على الإستقرار الكروي. و تعددت المشاكل و الفضائح، و لم يعد حسن شحاتة "المعلم"، ولا سمير زاهر "الريس". و أصبح كل يدور في فلكه الخاص، و يتعامل مع "التركة" التي يمتلكها بحرية شخصية بعيدة عن أي موازين، فنسي كل منهما واجبه الوطني و حلم الملايين في إيصالنا إلى كأس العالم 2010.

و بدون إعادة سرد الحقائق، فمن غاب عنه ما حدث في الكرة المصرية، عليه أن يجلس على أول "قهوة" و يستمع للأحداث الشيقة التي تمر بها اللعبة الشعبية الأولى. و لكن ما لا يعلمه جميع الجماهير أن سمعة مصر الكروية أصبحت "في الحضيض". فلقد نجح الإتحاد و الأندية المصرية بتشويه صورة الكرة المصرية بشكل يعجز عنه أسوأ أعدائنا. فلقد نجحنا في خلق خلافات مع الإتحادات و الأندية التركية و اليونانية و الفرنسية و الإنجليزية و السويسرية و الروسية. بالإضافة إلى ملفات قضائية كثيرة أمام الفيفا.

و بدلاً من تلقف ما قام الإعلام الأوروبي بتسويقه عن لاعبي مصر بعد إنتهاء غانا 2008، كمجلة Marca و BBC و Gazetta dello sport و France Football و القيام بحملة تسويقية للاعبي مصر لإيجاد عقود إحتراف أوروبية ترضي اللاعب و ناديه، و تفيد منتخب مصر.قمنا بتدمير عشوائي للاعبين تحدثت عنهم مجلة الماركا الأسبانية أنهم المواهب الصاعدة في أفريقيا و هم عمرو زكي و حسني عبد ربه و أبو تريكة. فقمنا بإستهلاك موهبة أبو تريكة في مباريات ودية حتى إصابته و إبتعاده عن الملاعب حتى الآن. و دمرنا مستقبل حسني عبد ربه بتمييع قضيته و عدم حسمها بعد صدور القرار النهائي من المحكمة الرياضية. و بدلاً من أن يكون حسني الآن يبدأ حياته الإحترافية في إحدى أندية أسبانيا في الليجا، نراه يفاوض على الدوري الإماراتي و القطري الذين يضعفوا من إمكانيات لاعبينا و ليس العكس.

و عمرو زكي الذي يعد من أفضل المهاجمين الأفارقة الآن، تم تدميره بوعود فارغة و خصومات لا نهاية لها، و بدلا من إعطاءه الفرصة في ويجان جعلناه سلعة إنتخابية، حتى خرجت علينا الصحف الإنجليزية تستهزيء و تسخر من النظام الكروي المصري لتصبح "فضيحتنا بجلاجل"

و لم تنتهي القصة هنا، بل أضيف إليها عبد المنصف و هاني سعيد. و أصبح إتحاد الكرة في مواجهة مع إدارات و جماهير الزمالك و الإسماعيلي و قبلهم الأهلي. و لم يترك الإتحاد أي فرصة لحل جذري ينهي الأزمة قبل بدء الموسم. و سبب رئيسي لهذه الأزمة هو إنتخابات الزمالك !! فمنذ تعيين موعد لإنتخابات الزمالك و أصبح الموضوع بعيداً عن الرياضة، و تحول إلى حرب "بيزنس" يسمح فيها بكافة الأسليب و الضرب تحت الحزام.

فلنا أن نتسائل هل قدم ممدوح عباس قيمة الصفقات الحالية كهبة أم دين ؟ و من سيقوم بدفع مرتبات اللاعبين ؟ و من يتحمل صفقات تعادل 30 مليون جنيه ؟ فالزمالك كان في محنة مالية حقيقية، و وضعه الآن قبل الإنتخابات في متطلبات مالية سيكون لها مستفيد واحد هو ممدوح عباس. فمن سيجرؤ على أخذ رئاسة إدارة الزمالك و هو يعلم أن النادي عليه مستلزمات تفوق إمكانيات النادي، و حتى لو فاز في الإنتخابات لن يستطيع أن يفي بمرتبات اللاعبين مما سيخلق جواً من التذمر و الثورة و يضطر رئيس النادي إلى الإستقالة فيأخذ ممدوح عباس المبادرة بإخراج الزمالك من أزمته. بمعنى أن ممدوح عباس سيفوز حتى لو خسر الإنتخابات. و إلا فكيف لأي نادي مصري أن يرفض عرضاً يفوق الأربعة ملايين جنيه إسترليني في لاعب محلي ؟ قد يكون السبب الرئيسي هو الإبقاء على وضع الزمالك المادي كما هو لمصالح إنتخابية.

و بالطبع لم يكن حال الإسماعيلي أفضل، فالنادي الساحلي يعيش منذ عام في تخبط إداري و تغيير إدارات و الكل يريد أن يكسب ثقة الجمهور عبر "عرض عضلاته" في قضية حسني، متناسين أن هناك العشرات من الملفات الأهم، فالإسماعيلي لم يقوم بالإتفاق مع أي مدير فني حتى الآن، و لم يتم حل مشاكل اللاعبين المالية، و لم يقوم النادي بسداد مستلزماته المالية، لذا يحاول أي عضو إدارة تلميع قضية حسني عبد ربه حتى "لا يفتح على نفسه أبواب و شبابيك مقفولة و لا يعلم أحد كيفية إغلاقها".

و نتسائل هل وقع عمرو زكي على لوائح مالية تحتوي على الخصومات التي فاقت نصف مرتبه ؟ وهل تم العمل بهذه اللوائح على جميع اللاعبين؟ و بالنسبة لموضوع هاني سعيد نتسائل أيضأً: إذا وقع أي لاعب على عقود إستغناء على وعد بإضافة بنود مالية و قانونية في عقده ، و عند توقيع العقود إكتشف هو و محاميه أن العقود خلت من أي بنود تم الإتفاق عليها فما الحل القانوني؟ هل يجبر الإتحاد اللاعب على التعاقد مع نادي على الرغم من عدم الإتفاق على بنود التعاقد؟ أم يقوم الإتحاد بإلغاء الإستغناء و إعادة اللاعب لناديه بدون أي غرامة على اللعب و النادي الجديد ؟

كل هذه الأزمات و إتحاد الكرة لم يتدخل لحسمها، أو إستخدام نفوذه كراعي أول للكرة المصرية، في تنقية الأجواء و تهدئتها على جميع الجبهات حماية لحلم كان أقرب من أي وقت مضى.

و هناك حلان أمام إتحاد الكرة يرضوا جميع الأطراف كأندية و جماهير و يعيدوا التركيز للمنتخب حتى يستطيع "لملمة" جراحه، قبل الجولة الثانية من التصفيات الإبتدائية، لأننا إذا نجحنا بالتأهل من هذه التصفيات، لن ننجح في الدور الثاني في التصفيات الحقيقية أمام أندية القمة الأفريقية و نحن نسير على هذه الوتيرة التدميرية.

الحل الأول ديبلوماسي ودي و لا يعتمد على اللوائح و القوانين، لكنه قادر أن يرضي جميع الأطراف.

و هو أن يتم الصلح ما بين عمرو زكي و الزمالك، على أن يراجع الإتحاد مع الزمالك خصومات اللاعب و مقارنتها باللوائح المالية و إعطاء كل ذي حق حقه. و أن يكون الإتحاد هو الوسيط بين اللاعب و الزمالك لإنجاح إحترافه الخارجي لأنه سيفيد اللاعب و المنتخب و قبلهم الزمالك مادياً.

و يتم إعادة هاني سعيد إلى الإسماعيلي لعدم إتفاق الزمالك و اللاعب على أي عقود قانونية و مالية. و يترك الإتحاد للإسماعيلي حرية التصرف في عقد اللاعب، سواء بقبول عقد الزمالك أو الأهلي بالتنسيق مع اللاعب، أو رفضهما و الإبقاء على اللعب ضمن صفوف الإسماعيلي نظراً لما يشكله اللاعب من قيمة كبيرة لدفاع منتخب مصر.

أما موضوع حسني عبد ربه و هو الأهم، يتم الإتفاق مع الأهلي و الإسماعيلي على أن يتم قيد اللاعب في الأهلي و أن يقوم الأهلي بتسويقه للأندية الأوروبية مع إعتماد نسبة مئوية من قيمة البيع للإسماعيلي و هو ما سيرضي جماهير الإسماعيلي بعدم لعب اللاعب لأي فريق في مصر سواهم و أن النادي سيستفاد مادياً من اللاعب و سيرضي جمهور و إدارة الأهلي التي ستحقق ربحاً من اللاعب نظير بيعه. و ترضي منتخب مصر حيث سيرفع الإحتراف الأوروبي إمكانيات حسني و موهبته و يرتقي بهم لمصلحة المنتخب. . و يتم إعادة النظر في أسلوب حسن شحاتة، و إيقاف كل "الهرجلة" التي تحدث في المعسكرات، و وضع حد نهائي لها. فمع إحترامنا لسجل حسن شحاتة مع المنتخب، فلقد فقد الجمهور الثقة في حياده و هو ما أنجح شحاتة منذ بدايته مع المنتخب و حتى فبراير 2008 حينما إنقلب كل شيء.

و الحل الثاني قانوني و هو أن يتم قيد حسني عبد ربه في الأهلي و ترك الأمر برمته لإدارة الأهلي للتنسيق مع اللاعب، و إعادة هاني سعيد للإسماعيلي مع تطبيق أي إيقاف أو غرامة على اللاعب حسب القانون و اللوائح إذا وجدت. و يتم عدم السماح لعمرو زكي بفسخ عقده، مع مراجعة اللوائح المالية لنادي الزمالك و في حال ثبوت أن عمرو تم إنقاص حقوقه يتوجب على الإتحاد إعادتها له، و يتم ترك أمر إحتراف اللاعب من عدمه في يد الزمالك.

و هذا الحل مع قانونيته، إلا أنه سيجعل الجميع خاسراً. فجمهور الإسماعيلي سيعادي الإتحاد لإعطاء الأهلي حق قيد حسني، و سيجعل اللاعب في حيرة ستؤثر على أدائه مع المنتخب. و سيكون الأمر نفسه لهاني سعيد الذي سيتم تغريمه، و قد يتم إيقافه من الإسماعيلي و هو ما سيؤثر على اللاعب مع المنتخب أيضاً . و الأمر ذاته لعمرو زكي الذي سيكون فاقد التركيز و الرغبة في اللعب. و بدلاً من حصر مشاكل المنتخب في الحضري، سيصبح لدينا عمرو زكي و حسني و هاني سعيد و عبد المنصف، بالإضافة إلى مشكلة ميدو السابقة و إصابة شوقي و حسام غالي. و يفقد المنتخب عاموده الفقري.

و هناك الحل الذي يتم تسويقه في الإعلام و هو أن يتم قيد هاني سعيد في الزمالك و الضغط عليه بإيقافات و غرامات ليرضخ، و إقناع إدارة الأهلي بترك حسني للإسماعيلي، و الإبقاء على عمرو زكي في الزمالك بدون أي مراجعة لحقوقه. و سنتكلم على هذا الحل من وجهة نظر جماهير الأهلي. إذا تم إبرام هذا الحل، سيكون الخاسر الوحيد هو جمهور الأهلي و إدارته، و لن نكون نحن كبش الفداء لأخطاء الإتحاد و المنتخب. و بعيداً عن أي قرار لإدارة الأهلي، سيعتبر جمهور الأهلي نفسه في مواجهة مباشرة مع الإتحاد و بالفعل بدأ تنسيق جميع روابط الأهلي و مواقع الأهلي على الإنترنت في الحفاظ على حقوقهم إذا ما حاول الإتحاد أن يجعلنا نحن الخاسرين في حين أن القانون يعطي الأهلي الحق في قيد حسني، بالإضافة للتعاقد مع هاني سعيد الآن في حال وافق الإسماعيلي أم في يناير القادم.

و سيخطيء الإتحاد في الحسابات إذا ظن أن الموضوع يمكن تناسيه مع الوقت، بل على العكس، الوقت سيكون في مصلحة جمهور الأهلي، و مباريات الزمالك في أفريقيا و السوبر ستشهد حشداً جماهيرياً كبيراً لجمهور الأهلي قادر على إيصال رأيه في "الفساد الإداري" الذي يحدث. و ليتحمل الإتحاد و جهاز الفني مسئوليتهم في تبخر حلم كأس العالم، ألذي لن يحدث إذا لم يتم إنصاف الجماهير. و لن يذكر التاريخ الجماهيري إنجازات لهذه الإدارة، بل ستكون ملفات "التخبط" الإداري كفيلة بإشعال سخط الجماهير في الملعب و أمام الإتحاد و في الإعلام.

و الكرة الآن في ملعب الإتحاد، و لا يملك الإتحاد الوقت لقتل الملفات، حيث ينتهي موسم التعاقدات الصيفية في أوروبا في أغسطس، و يجب إعطاء حسني و عمرو زكي الوقت الكافي لإنهاء تعاقدات تليق بموهبتهم و إسمهم، و تعطي العائد المادي المناسب للجميع. و لن ندخل في موسم جديد و هذه القضايا لا تزال معلقة، فستكون هي "القشة التي قصمت ظهر الإتحاد، و أنهت مشواره"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلم كأس العالم يقترب من الضياع بفعل فاعل وبارقة امل ترضي جميع الأطراف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WWW.NEW-NEW.YOO7.COM :: منتدى الكورة :: قسم منتخب مصر-
انتقل الى: