انها قصة يرجع تاريخها للعصر الاموي زمن عهد عبدالملك بن مروان احد حكام بني اميه العظام والذي واجهه بعض المشاكل عادة كل الحكام ولكن هذه المره كانت اكثر قوة وشراسة وكادت تعصف بولايته وحكمه كخليفة للمسلمين
يرجع المصادر التاريخية انه اجتمع عامة المسلمين علي فساد حكم وولاية عبدالملك بن مروان واجمعوا انه خلال موسم الحج القادم سيتم الانقلاب عليه وذلك لان في الحج يجتمع الاف المسلمين ويستطيعون اتخاذ القرار المناسب والقدره علي تنفيذه ولكن نما لعلم عبدالملك بن مروان ماسوف يحدث فسارع واجتمع بحكمائه ومعاونيه وبداوا يتشاوروا في الامر
وفي النهاية هداهم تفكيرهم الي الغاء الحج في هذا الموسم منعا لتجمع الناس ولكن كانت المشكله امامه هي كيف يواجهون الناس بهذا القرار الصعب
ويخرج علينا احد الحكماء باقتراح اكثر من شيطاني بعمل مبني مشابه للكعبه يدعي الناس اليه هذا العام والحج اليه وكان لابد ان يكون هذا المكان كقداسة البيت الحرام ووصل الاقتراح النهائي الي عمل المبني مكان اعراج الرسول محمد صلي الله عليه وسلم الي السماء في رحلة الاسراء والمعراج وعرف المبني بقبة الصخرة
والذي يسخر منا الاعلام باسره ويظهرونها لنا في نشراتهم المتتالية كانها المسجد الاقصي بالرغم ان المسجد الاقصي قد هدم تماما نتيجة بحث اليهود عن هيكل سيدنا سليمان والخراب الذي حل بالمسجد
عموما انتهي عبدالملك من البناء ووابدع فيه ودعا الناس اليه بالفعل للحج اليه
ولكن لم تنجح حيلته وانكشف امام الناس واصر عامة المسلمين علي الحج للكعبه وانقلبوا عليه ولم يلغي موسم الحج كما كان مقرر له