وأصبح من المنتظر أن يواجه بيكهام صيحات استهجان من الجماهير بعد تفضيله البقاء فى النادى الإيطالى، فضلاً عن أن بعض اللاعبين يرفضون الفكرة، خصوصاً الأمريكى لاندون دونفان الذى خسر شارة الكابتن لمصلحة بيكهام، مما جعله يصف بيكهام بأنه كابتن غير جيد وغير جدير بالثقة أيضاً، وقال دونفان: فى يوليو المقبل سيتوجب على لاعبى جالاكسى تقبل فكرة أن بيكهام سيكون رفيقاً جيداً ولكن ليس قائداً للفريق.
وبدأ بيكهام الدخول فى مفاوضات مع كل من توتنهام ومانشستر سيتى الإنجليزيين، حتى يضمن لنفسه مكاناً فى تشكيلة المنتخب الإنجليزى فى المباريات المتبقية من تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، بعد أن اشترط الإيطالى فابيو كابيللو، المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى، على اللاعب المشاركة فى المباريات بصفة دورية والظهور بشكل جيد، ليضمن لنفسه مكاناً بالمنتخب فى المرحلة المقبلة، خصوصا أن اللاعب يأمل فى المشاركة مع منتخب بلاده بكأس العالم المقبلة فى جنوب أفريقيا.
وأشارت صحيفة «نيوز أوف ذا ورلد» الإنجليزية إلى أن اللاعب يتمنى العودة مرة أخرى إلى ميلان على سبيل الإعارة وأنه فى حال فشل الصفقة سيبحث العودة مرة أخرى إلى الدورى الإنجليزى، ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء بيكهام قوله إن كابيللو طالب اللاعب بالمشاركة فى مباريات على مستوى عالٍ لضمان الحفاظ على مكانه بقائمة المنتخب، وأن اللاعب يرغب فى العودة مرة أخرى إلى ميلان بسبب الراحة النفسية التى حظى بها فى الفترة التى قضاها الموسم المنقضى على سبيل الإعارة.
وحول الهجوم الذى تعرض له بيكهام فى الولايات المتحدة من قبل دونفان، رد اللاعب فى تصريحات نقلتها صحيفة «صن» الإنجليزية قائلاً: على مدار ١٧ عاماً لعبت خلالها لأكبر فرق العالم ومع أفضل لاعبى كرة القدم لم أتعرض لانتقاد فى تعاملى باحترافية، لأننى لاعب محترف وأعرف أسس الاحتراف السليم وكيف تطبق.
وأكد بيكهام أنه سيعقد جلسة مع دونفان عقب عودته إلى أمريكا من الإجازة، مشيراً إلى أنه لا يحب، كلاعب محترف ويعرف أسس الاحتراف، أن يتحدث عن زميل له من خلال وسائل الإعلام.
وعلى جانب آخر حرص بيكهام على اصطحاب زوجته فيكتوريا إلى جزر سيشيل المطلة على المحيط الهندى، للاحتفال بعيد زواجهما العاشر، وترك الثنائى أبناءهما الثلاثة للاستمتاع بذكرى زواجهما للسنة العاشرة.